
جيان لورنزو برنيني Gian Lorenzo Bernini، نحات ومعمار ومصور إيطالي. ولد في نابولي عام (1598)، ودرس فن النحت على يد والده. والأرجح أنه أشهر فناني القرن السابع عشر.وكما هو معرف عن ان برنيني هو رائد فن النحت الباروكي في إطاليا فقد كان مجسداً بارعًا لفن الباروك وهو أسلوب فني يتميز بدقة الزخرفة وغرابتها وتمثل هذه المرحلة النقلة الهامة في هذا الأسلوب في مطلع القرن السابع عشر، حيث أظهر برنيني اهتماماً واسع المدى في الارتقاء العاطفي والروحي معاً. كما كتب بعض المسرحيات الكوميدية ورسم عددًا من اللوحات،وقد كان برنيني رسام كاركاتيري ماهر.. وهو اول من استخدم هذا الفن عام 1646 واول من قدمها الى المجتمع حين ذهب الى فرنسا عام 1665 وكان كذلك مهندسًا معمارياً. ظهر أسلوب برنيني المغرق في الزخرفية في كثير من أعماله خاصة التماثيل التي نحتها لكنيسة كونارو بروما، ومن أشهر تصميماته الهندسية، ساحة كنيسة القديس بطرس الكبرى.
وقد تدرب في ورشة أبيه،والطريف أنه استطاع إنتاج الكثير من الروائع في عالم النحت وهو صغير السن، بيد أنها كانت تنشر باسم والده.
وفي روما درج برنيني وترعرع في جو من النحت الاتباعي والتقوى اليسوعية. وتلقى دروسه الأولى في النحت على يد والده الذي اكتشف موهبته وأدرك أنها تنم عن طفل معجزة. ويروي برنيني لاحقاً أن الكاردينال توجه إلى والده قائلا «فلتنتبه، هذا الطفل سينبغ ولسوف يكون أمهر من معلمه».
راح الفنان، بناء على تحريض دؤوب من والده، يتدرب اعتماداً على المنحوتات الرخامية القديمة في الفاتيكان وعلى الخصوص تمثال آنتينوئيس Antinous (يعرف بتمثال هرمس اليوم) هذا التمثال الذي عاد إليه الفنان بوصفه مصدر إلهام له لكي يشكل مجموعته الأولى، وذلك بناء على ما صرح به عام 1665 في أكاديمية التصوير والنحت الباريسية، ليعود إليه ثانية ويستوحي منه مجموعة ملاك جسر سانت آنج، وتعلم أيضاً تجميع الأشكال بتآلف متناغم من خلال الرسوم التي نقلها عن رافايلّو RAFFAELLO وجدارية الحساب الأخير لمايكل آنجلو Michelangelo، ولا يخفى تأثر الفنان بفن التلوين عند كل من تيزيانو TIZIANO وكوريجيو Corregio وبأجوائهما، كما كان يعود أيضاً للدراسة مباشرة عن الطبيعة يشجعه في ذلك اقتداؤه بالفنان كارافاجيو CARAVAGGIO، وتأثره أيضاً بتكوينات أنيبال كاراش Annibal Carrache الذي كان أول من عرض في رسومه الجدارية في رواق فارنيز Farnez هذا التوليف الجديد مابين المثل الأعلى القديم والتعبيرالواقعي. ومن هنا يأتي إلى حد ما الانقلاب الذي أحدثه برنيني في مساعي فناني أواخر عصر النهضة الذين أدخلوا على التصوير تجديداتهم من خلال دراستهم للمنحوتات اليونانية والرومانية، على حين أن برنيني جدد النح
ت باستلهامه من أعمال هؤلاء المصورين.
وقد تدرب في ورشة أبيه،والطريف أنه استطاع إنتاج الكثير من الروائع في عالم النحت وهو صغير السن، بيد أنها كانت تنشر باسم والده.
وفي روما درج برنيني وترعرع في جو من النحت الاتباعي والتقوى اليسوعية. وتلقى دروسه الأولى في النحت على يد والده الذي اكتشف موهبته وأدرك أنها تنم عن طفل معجزة. ويروي برنيني لاحقاً أن الكاردينال توجه إلى والده قائلا «فلتنتبه، هذا الطفل سينبغ ولسوف يكون أمهر من معلمه».
راح الفنان، بناء على تحريض دؤوب من والده، يتدرب اعتماداً على المنحوتات الرخامية القديمة في الفاتيكان وعلى الخصوص تمثال آنتينوئيس Antinous (يعرف بتمثال هرمس اليوم) هذا التمثال الذي عاد إليه الفنان بوصفه مصدر إلهام له لكي يشكل مجموعته الأولى، وذلك بناء على ما صرح به عام 1665 في أكاديمية التصوير والنحت الباريسية، ليعود إليه ثانية ويستوحي منه مجموعة ملاك جسر سانت آنج، وتعلم أيضاً تجميع الأشكال بتآلف متناغم من خلال الرسوم التي نقلها عن رافايلّو RAFFAELLO وجدارية الحساب الأخير لمايكل آنجلو Michelangelo، ولا يخفى تأثر الفنان بفن التلوين عند كل من تيزيانو TIZIANO وكوريجيو Corregio وبأجوائهما، كما كان يعود أيضاً للدراسة مباشرة عن الطبيعة يشجعه في ذلك اقتداؤه بالفنان كارافاجيو CARAVAGGIO، وتأثره أيضاً بتكوينات أنيبال كاراش Annibal Carrache الذي كان أول من عرض في رسومه الجدارية في رواق فارنيز Farnez هذا التوليف الجديد مابين المثل الأعلى القديم والتعبيرالواقعي. ومن هنا يأتي إلى حد ما الانقلاب الذي أحدثه برنيني في مساعي فناني أواخر عصر النهضة الذين أدخلوا على التصوير تجديداتهم من خلال دراستهم للمنحوتات اليونانية والرومانية، على حين أن برنيني جدد النح

لم يقف برنيني على تعلم النحت وحده، فراح، بناء على تشجيع من البابا أوربان Pope Urban الذي أراد أن يجعل منه فناناً بمقام مايكل آنجلو Michelangelo، يدرس العمارة ويتدرب على التصوير حتى تجاوزت لوحاته المئة والخمسين، (يلف الغموض فقدان معظمها)، وقد ظفرت إحداها لوحة «القديسين أندراوس وتوما Saints Andrew Thomas» بأعظم الثناء.
تولى دوراً هاماً في ديكورات القديس بيتر ST Peter وذلك في عهد البابا الاسكندر السابع Pope Alexander VII. ويعتبر مدخل سكالا ريجيا Scala Regia المؤدي للفاتيكان وكرسي القديس بيتر St. Peter's من روائع برنيني.
كان يفضل التركيز على أعمال الزخرفة، ومن أشهر أعماله هو الكنيسة الباروكية البيضاوية الصغيرة للقديس آندريا St. Andrea.
كان برنيني يصغر مايكل آنجلو Michelangelo سناً حين نحت وهو في سن الثالثة عشرة عملاً يمكن أن يُرى فيه منحوتة من منحوتات الماضي: مثل تمثال The Goat Amalthea with the Infant Zeus and a Faun «العنزة ترضع زيوس»، وهي محاكاة للنحت القديم،
تولى دوراً هاماً في ديكورات القديس بيتر ST Peter وذلك في عهد البابا الاسكندر السابع Pope Alexander VII. ويعتبر مدخل سكالا ريجيا Scala Regia المؤدي للفاتيكان وكرسي القديس بيتر St. Peter's من روائع برنيني.
كان يفضل التركيز على أعمال الزخرفة، ومن أشهر أعماله هو الكنيسة الباروكية البيضاوية الصغيرة للقديس آندريا St. Andrea.
كان برنيني يصغر مايكل آنجلو Michelangelo سناً حين نحت وهو في سن الثالثة عشرة عملاً يمكن أن يُرى فيه منحوتة من منحوتات الماضي: مثل تمثال The Goat Amalthea with the Infant Zeus and a Faun «العنزة ترضع زيوس»، وهي محاكاة للنحت القديم،
وفي سن السابعة عشرة أنجز تمثال «القديس لورانت» Saint Laurent، وفيه أكد جدارته معلماً متقناً لصنعته،
وأنجز أيضاً تمثال داوود David بين سنتي 1623 و1624 بطريقة مغايرة لداوود مايكل آنجلو المتأمل الهادىء إذ نرى داوود برنيني وقد التوى جسده اقتداءً بتمثال «بوليفيم» polypheme للنحات كاراش. وعندما قرر برنيني نحت هذه اللوحة، فقد كان يدرك جيداً بأنه يضع نفسه في مقارنة مع عظماء النحت السابقين أمثال دانتلو ومايكل آنجلو. وأهم ما يميز هذا العمل عن سابقيه الديناميكية التي أضفاها عليها واتباعه الدقيق للنص الإنجيلي كي يتمكن من إخراج العمل بشكل يتوافق مع النص.
وقد عين الكاردينال بربيني "اوربان الثامن" برنيني كبير معماريي كنيسة القديس بطرس وهو في الحاديه والثلاثين.
منحت هذه الإنجازات برنيني شهرة عالمية أهلته للمشاركة مع فنانين آخرين في مسابقة عالمية نظمها كولبير لإتمام عمارة اللوفر، فدعي إلى فرنسا في إبريل عام 1665. وفي هذه الفترة كان في أوج مجده وشهرته، وقد وصلت شهرته إلى الدرجة التي كان حينما يمشي في شوارع باريس، تحاط به جموع الجماهير والمشاهدين.
وأنجز أيضاً تمثال داوود David بين سنتي 1623 و1624 بطريقة مغايرة لداوود مايكل آنجلو المتأمل الهادىء إذ نرى داوود برنيني وقد التوى جسده اقتداءً بتمثال «بوليفيم» polypheme للنحات كاراش. وعندما قرر برنيني نحت هذه اللوحة، فقد كان يدرك جيداً بأنه يضع نفسه في مقارنة مع عظماء النحت السابقين أمثال دانتلو ومايكل آنجلو. وأهم ما يميز هذا العمل عن سابقيه الديناميكية التي أضفاها عليها واتباعه الدقيق للنص الإنجيلي كي يتمكن من إخراج العمل بشكل يتوافق مع النص.

وقد عين الكاردينال بربيني "اوربان الثامن" برنيني كبير معماريي كنيسة القديس بطرس وهو في الحاديه والثلاثين.
منحت هذه الإنجازات برنيني شهرة عالمية أهلته للمشاركة مع فنانين آخرين في مسابقة عالمية نظمها كولبير لإتمام عمارة اللوفر، فدعي إلى فرنسا في إبريل عام 1665. وفي هذه الفترة كان في أوج مجده وشهرته، وقد وصلت شهرته إلى الدرجة التي كان حينما يمشي في شوارع باريس، تحاط به جموع الجماهير والمشاهدين.
وقدم برنيني رسماً جديداً لـ قصر اللوفر أودعه ما اعتاد عليه من غلو في البراعة فجاوز في الفخامة الذوق والمال لدى الفرنسيين، فقد كان الأسلوب المحاري (أسلوب معماري شاع في فرنسا في عهد لويس الخامس عشر، وتميز بخطوط ملتوية تشبه أشكال المحارة والصدف) يدين لـ برنيني مصدراً رئيساً للإلهام ،ولكن فضلت اللجنة على تصميمه واجهة المعمار الفرنسي بيرو Perrault الصارمة، وقفل عائداً إلى روما يجر أذيال الخيبة بعد أن نحت للملك تمثالاً نصفياً حظي بنجاح ساحق